درس مسبار المريخ المثابر أخيرًا بقعًا أرجوانية غير عادية على صخور المريخ
أجرى العلماء أخيرًا تحليلًا للبقع الأرجوانية غير العادية على الصخور باستخدام معدات المسبار.
تم اكتشاف هذه التكوينات في الأصل في سبعينيات القرن الماضي بواسطة أجهزة فايكنغ. وبعد مرور بعض الوقت ، أدرك الخبراء أن هذه البقع عبارة عن تكوينات تشبه في بنيتها شيئًا مثل غشاء رقيق.
استخدم المهندسون الذين يعملون مباشرة مع العربة الجوالة عدة أدوات في وقت واحد لدراسة التعليم. لذلك ، على وجه الخصوص ، تم استخدام كاميرا Mastcam-Z المتخصصة ، والتي تحتوي على مجموعة من المرشحات ، حجب أطوال موجية معينة من الضوء ، ونتيجة لذلك ، يمكن للعلماء اكتساب فهم تقريبي لـ تكوين السلالة.
استخدم العلماء أيضًا كاميرا SuperCam ، التي تحتوي على ليزر قوي مدمج ، والذي يسمح لك بتبخر الصخور حرفيًا ، وبالتالي الحصول على خصائص طيفية دقيقة.
والميكروفونات الحساسة المثبتة على Perseverance تجعل من الممكن التقاط ما يسمى بـ "النقر" أثناء التصوير بالليزر وبالتالي تحديد كثافة الصخور عن طريق الصوت.
لذلك ، باستخدام كل هذه الترسانة ، وجد العلماء أن هذه البقع سيئة السمعة تتكون من مجموعة متنوعة من أكاسيد الحديد ، المخصبة بالإضافة إلى الهيدروجين والمغنيسيوم.
ووجود الهيدروجين يجعل من الممكن طرح افتراض أن هذه البقع تشكلت تحت تأثير الماء. من المثير للفضول أن العربة الجوالة تدرس الآن الصخور النارية ، ولا تحرث رواسب البحيرة في فوهة البحيرة.
بالإضافة إلى ذلك ، يهتم علماء الأحياء الفلكية أيضًا بمثل هذه البقع ، لأن تكوينات مماثلة ظهرت على الأرض أثناء حياة البكتيريا.
حسنًا ، سنتابع الاكتشافات الجديدة للمركبة الجوالة. في الواقع ، من الممكن تمامًا أن يجد عاجلاً أم آجلاً دليلاً على وجود (وإن كان في العصور القديمة) للحياة على المريخ.
حسنًا ، إذا كنت تحب المادة ، فلا تنس تقييمها ، وكذلك الاشتراك في القناة. شكرا لاهتمامكم!